الاندماج في السوشيال ميديا قد يشكل خطورة على الأطفال والمراهقين، وذلك في حالة عدم المتابعة الجيدة من الأهالى ومراقبة المحتوى الذى يشاهده أبناؤهم فقد يصادفون محتوى يتحدث عن التطرف والإلحاد، مما يشتت انتباه الأبناء، لذلك يجب أن يحرص الآباء على التحدث مع أبنائهم يوميا وانشغالهم بأنشطة مختلفة بعيدا عن السوشيال ميديا والأفكار المتطرفة.
وحسب ما ذكره موقع restoredformoms فإن هناك حيلا مختلفة لتشغل وقت الأبناء وهى:
علمه حاجة جديدة
يمكن للأطفال أن يظلوا منشغلين بتعلم مهارة جديدة، تتوفر العديد من التطبيقات أو الدورات التدريبية عبر الإنترنت للتكنولوجيا أو الرياضة أو الحرف اليدوية أو التعليم، شجعهم على الشراكة مع صديق أو أحد أفراد الأسرة والتفكير في أخذ دورة تدريبية عبر الإنترنت أو تعلم البرمجة أو التصوير الفوتوغرافي أو تعلم لغة جديدة.
خروجة حلوة
اقضِ وقتا مع ابنك المراهق، سواء ذلك بالذهاب مع بعض لرحلة أو بحضور فيلم يحبه في السينما واسمح له أن يدعو صديق مقرب له حتى لا يشعر بالضيق.
ازرعوا سوا
شجع ابنك على إنشاء حديقته الخاصة. اصطحبه إلى مشتل لشراء النباتات أو شجعه على الزراعة من البذور أو بقايا المطبخ، وتذكر دائما أن قضاء الوقت في الهواء الطلق لا يساعد فقط في تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية، بل يغرس أيضًا شعورًا بالمسؤولية والصبر في طفلك.
علمه الطبخ
علّم ابنك المراهق كيفية تحضير طعامه المفضل بنفسه، فهذه فرصة ممتازة له لاكتساب المعرفة الأساسية بالمطبخ، والتي يمكن أن تساعده على اتخاذ خيارات أفضل للطعام في المستقبل والشعور بمزيد من الاعتماد على الذات، يمكنه تعلم وصفات جديدة من خلال كتب الطبخ أو دروس الطبخ عبر الإنترنت.\
اعمل حاجة جديدة
كن مبدعًا وفكر في أنشطة مثل الحرف اليدوية أو الرسم أو الحياكة أو النجارة. استغل وقت فراغه في اكتشاف جانبه الإبداعي
شجعه على التطوع
قد يهتم المراهقون باستغلال وقت فراغهم لمساعدة المحتاجين. وقد تكون هذه فرصة مهمة لنموهم وتطورهم الشخصي. شجع طفلك على التطوع أو مساعدة أحد الجيران. قد تثير هذه الفرصة اهتمامًا جديدًا وإحساسًا بالهدف لدى أطفالنا وتؤثر بشكل إيجابي على مجتمعنا.
الامهات والابناء
رحلة اسرية
Source link
اضف تعليقك